-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

خدعوك فقالوا أن قليل منها علاج للذبحة الصدرية والشرايين التاجية


تتسبب الخمور والحكول بإضعاف مقاومة الجسم للميكروبات عن طريق:
فقدان الأفعال الانعكاسية في لسان المزمار والقصبة الهوائية والشعب الهوئية مما يؤدي إلي دخول الأجسام الغريبة والميكروبات إلى الرئتين.
كذلك حدوث شلل مباشر لخلايا الدم البيضاء والتى تعتبر (جهاز الدفاع المتحرك الأول للجسم) مما يقلل من قدرة هذه الخلايا علي مقاومة الميكروبات.
تتسبب الخمر أيضاً بقلة إنتاج الأجسام المضادة للميكروبات والتي تنتجها الخلايا الليمفاوية في الدم.
وضعف عام في مقاومة الجسم لغفلة المدمن عن تناول الفيتناميان والبروتينات.
وفقر شديد في هيموجلوبين الدم نتيجة تكرار النزيف وتحلل كرات الدم الحمراء.
كما تؤدى إلى قلة إنتاج خلايا الدم البيضاء في نخاع العظام وقلة إنتاج الخلايا الليمفاوية من نوع ت (T). التي تهاجم الأجسام الغربية بالجسم.
كما تقل قدرة الخلايا الكبيرة وحيدة النواة علي تنظيف الرئتين من هذه الأجسام الغريبة. وكذلك تضعف حركة الحجاب الحاجز. بسبب التهاب الرئة
أو البللورات، أو وجود استسقاء ناتج عن تليف الكبد أو حتي التهابه.
وفي نهاية الأمر يسبب إدمانها على انتشار الميكروبات في جسم المدمن. وتصبح أشد ضراوة وخطورة مما ينتج عنها ضعف شديد بالجسم. كما تكثر الالتهابات الرئوية المتكررة. وكذلك خراج الرئة.
أما عن تأثير الكحول علي القلب والدورة الدموية فقد ثبت أنه يحدث تضخما في عضلة القلب. وتمددا في سعته نتيجة تمدد ألياف العضلة.
مما ينتج عنه حالات هبوط القلب الإحتقاني ويسبب اعتلالا لعضلة القلب مع حدوث تغيرات في وظيفة القلب. إذ ينخفض ضخ الدم بدرجة كبيرة، وتضطرب كهرباء القلب ونبضاته.
أما عند غير المدمنين فإن شرب أوقيتين أو ثلاث أوقيات مثلاً من الخمر مرة واحدة تؤدي إلي نقص في ضخ القلب للدم. وخاصة إذا شربها مريض سبق أن أصيب بالذبحة الصدرية فتسبب له ذبحة صدرية جديدة وقد تؤدي إلي حدوث جلطة بالقلب .
لذلك فإن إعطاء مريض الذبحة الصدرية بعض الخمر له كعلاج هو خطأ قاتل ..
أما شرب ست أوقيات من الخمر فإنه يؤدي إلي ضعف وعدم قدرة البطين الأيسر للقلب علي ضخ الدم. مما يسبب ارتفاع الضغط داخل البطين الأيسر أثناء ارتخائه كما تحدث زيادة كبيرة في احتقان الرئتين بالدم.
أو تزيد من اعتلال عضلة القلب وزيادة في نسبة دهون الدم وتصلب الشرايين مما ينتج عنه حدوث الذبحة الصدرية أو جلطة القلب ويحدث فقرا شديدا في الدم وانخفاضا في ضغط الدم عند الوقوف.
وهو ناتج عن إصابة الجهاز العصبي السمبثاوي والذي يتحكم في انقباض الأوعية الدموية مما يخفض من ضغط الدم.
وبالتالي إلي نقص في الدورة الدموية المغذية للمخ والقلب محدثا إغماء أو قد تحدث جلطة في الأوعية الدموية للمخ محدثة شللا. أو جلطة في الأوعية الدموية للقلب. أو تحدث ارتفاعا في ضغط الدم مؤثرا بذلك علي القلب والدماغ والكليتين.


ورغم أن الكحول يسبب ارتفاعا في الدهنيات الثقيلة أو ما يعرف بالكوليسترول والتي يظن البعض أنها تمنع تصلب الشرايين عن طريق منع ضيق الشرايين. إلا أن الكحول يعمل علي ترسيب الدهنيات تحت الغشاء الداخلي للأوعية الدموية. فيضيق بذلك الوعاء الدمي ثم يختنق فتحدث به الجلطة. لذلك فليس صحيحا أن الخمر توسع الشرايين التاجية المغذية كما يشيع البعض .
إقرأ أيضاً:
طريقة التخلص من إدمان الخمور

شكراً مقدماً على التعليق والمشاركة

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

العرب سايت

2016